ما سمى الانسان الا لنسيه ولا القلب إلا لأنه يتقلب النسيان آفة الانسان في كل مكان وزمان ، لهذا فقد اختار الكاتب الاديب الاستاذ عبدالوهاب مطاوع عبارة “لاتنسني” عنوانا لهذه المجموعه الأدبيه الجديدة من القصص الناعمه.. ليلفت انظارنا الى ما ينجم عن نسيان الانسان لعهوده من الآلام وجراح وأحزان للآخرين
حاول هنا ان يخلط مشاكل القراء مع ادب القصه القصيره مع رحلة حياته هو شخصبا ومع ان الخلطه لم تنتج ما كان مرجوا منها فلا هى افضل من كتبه الاخرى ولا هى قصه قصيره ولا هى سيره ذاتيه ؟ومع ذلك فان هناك خطوطا تكررت فى المشاكل الاول انه بما لاحظ الرجل ان معظم شكاواه تاتى من النساء فجعل كل ابطال قصصه من الرجال وجعل فى معظمها يأتى الرجل فى مفترق طرق اول حياته وهو ان يحب وهو صغير ثم يكون عليه ان يحارب ليرتبط بمن احب او ينسحب ليقضى حياته اما عانسا او مطلقا او ارملا او زوجا فى حياه تقليديه لا تعرف السعاده طريقا اليها…