كان للعرب في شهر صفر منكران عظيمان: أولا: التلاعب فيه تقديما وتأخيرا، فيجعلونه بدلا من المحرم، قال تعالى: {إن النسيء زيادة في الكفر}. والمنكر الثاني: التشاؤم فيه، فقد كان اعتقادهم في صفر مذموما، فأبطل الإسلام ذلك. فلا يجوز التشاؤم بأيام صفر، ولا ليال...