مثل ” الفانتازيا” الموسيقية التي يفترض أنها لا تلتزم بتكوين أى قالب موسيقي تقليدي ، ثم تتشكل أنغامها وألحانها ، لتكشف وتستكمل قالبها الخاص لذى لم يوجد من قبل ولن يوجد من قبل ولن يوجد – أصلاً – من بعد أبداً .. مثلها ، تتشكل قصص هذه المجموعة النادرة مت...
وحتى قلق ” العاشقة ” المحصور فى لقطات قريبة مركزة – على بطلها وناسها وأرضها ، بينما يمتد خط إحساس رهيف مجدول من شفافية المأساة ومن إحتدام الفرح بمواجهتها لا الفرق فيها .. خط رهيف يغوص أحيانا فى طين الأرض أو فى طوابا نفس مولعة بالخضرة والزرع ، أو يحلق أحيانا حتى جمار النخلات وسط سعف القمم الخضراء ، خط رهيف يغوص أو يحلق دون أن يرتد إلى الوراء بل يتقدم من لحن الإفتتاح الواقعي إلى لحن الختام الخيالي لكي تتخلق شاعريته ويكتمل قالب الفانتازيا الخاص بألحانها من لحن ( قصة ) الإفتتاح حتى لحن الختام