الرواية تقوم على لعبة، حيث أنني أصور مكانًا متخيَّلاً، وفي خلفية المكان المتخيل أرى تاريخًا فعليًّا، وأخلق علاقة بين المكانين.. في المتخيل جزيرة أتصورها في مكان ما بين شاطئ زنجبار واليمن، والزمان في الثلث الأخير من القرن الـ19، وفي جزء من الرواية أحداث قصف الإسكندرية وهو حقيقي، أردت من خلال المكانين المتخيل والتاريخي كتابة “حكاية” لا تزال نعيش بعض تنويعاتها حتى الآن، وضع الأهالي المحاصرين بين مطرقة الغزاة وسندان الحكام الطغاة، هي محاولة للاقتراب من الحكاية القديمة والتحرر بشكل أو بآخر من شكل الرواية