التجارب الانسانية لايمكن أن تخرج باى حال من الأحوال عن كونها تجارب سعيدة ناجحة، تبعث على الأمل والبسمة والتفاؤل والإقبال على آت الحياة .. وهنا لا يصبح أمامنا بديل عن أن نعطى الصباح فرصة، أو بمعنى أدق أن نبحث عن طاقة للأمل من جديد ولإشراقة نور تضىء لنا ظلام الطريق .. لكى تعاود الحياة بسمتها مرة أخرى.
الشباب عندي هو حالة نفسية وعقلية أكثر منه مرحلة من مراحل العمر “بهذه الكلمات يصف عبدالوهاب مطاوع –رحمه الله – كتابه ( أعط الصباح فرصه ) والذي يحمل أحاديث من القلب ساميه المقصد دونتها تجارب انسانية سعيدة وناجحة أو مؤلمة وصعبة ..تدعونا حقاً لأن نعطي الصباح فرصة!