يجب أن نسأل أنفسنا هذا السؤال ؛ سماه كافراً ؛ لأن الفطرة عنده موجودة ، والعقل عنده موجود والمعرفة عنده في النهاية موجودة ، ولكنه يستر هذه الحقائق الموجودة بنفسه بمعنى أنه يغالط نفسه يغالط نفسه يضحك على نفسه فالحق معروف لديه ولما تجادله توصله إلى طريق مسدود وتحرجه فعلاً ولكنه يخادع نفسه ويسلك الطريق المنحرف وبعد ما يسلك الطريق المنحرف يقول ما أريد أن أثبت للناس أنني أعرف الحق وأتركه وأنني أسلك طريق الباطل على رغم أنني أعرف أنه خطأ ما أريد أن يفهم الناس عني هذا ؛ لأن هذا دليل على أنني ضعيف الهمة إذن ما الحل ؟