❞ إن في عالم الرؤيا من خطر الشأن وعظيم الأمر وبعد الأثر ما يدعو إلى التوقف والتأمل والاعتبار، خاصة وأن القرآن الكريم قد أولاها في الاعتبار والاهتمام ما يؤكد قيمتها واثرها، حيث جعلها محور حياة ˝يوسف˝ عليه السلام بالكلية، ومرتكزاً أساسياً في تصور مفهوم الطاعة المطلقة لله تعالى من خلال رؤيا ˝إبراهيم˝ عليه السلام، ثم تصديق ˝إسماعيل˝ وإذعانه لمضامين تلك الرؤيا. وأيضاً وفي ختم الأنبياء صلى الله عليه وسلم بدخول المسجد الحرام، هو وصحبه، آمنينه محلقين رؤوسهم . ❝