إن الغفلة عن مزالق طريق طلب العلم توقع في عثرات
يصعب تلافيها في أحايين كثيرة ، فيخفق الطالب في عرض
الطريق أو ينحرف عنه.
فإن لطلب العلم ﻧﻬمة ربما دفعت للعدو في هذا الطريق
والتعجل في قطف الثمرة.
لذا رأيت من الواجب تجاه هذه الناش ئة الواعدة تبصيرها
بمزالق هذا الطريق بالتذكير بأنواع من الانحرافات والأخطاء التي
يقع فيها بعض الطلبة في بداية توجههم ، وهي أخطاء خَبَرْتُها عن
معايشة، وكشفتها بالعشرة والمخالطة، فالأمثلة من الواقع
المعاش، وغير خافٍ على المتبصر أن لكل حقبة زمنية ظروفها
وملابساﺗﻬا التي توجب تجديد طرق هذا الموضوع وفق ما يجد من
أحوال.