في كتابُه “نافذة علي الجحيم” والذي ضم فيه مجموعة من الأعمال التى لم تُنشر.. تُطل هذة النافذة على أوجاع آخرين ضاقت بهم الحياة ولكنهمـ لم ييئسوا، بريد الجمعة كان هو منفذهم الأخير.
عالم غريب.. تكاد تُمضي فيه ساعات طويلة وأنت غارق فلا تشعر بإنقضاء الوقت. فـ همومـ البشر لم ولن تنتهي.. لا يُخرجك منهُ إلا قرئتك لأحد المشكلات التى ربما قابلتها أو عشتها يومًا ما، أو إختلافك في الرد مع الكاتب، أو ربما للدعاء لهُ وحزنك علي فقد إنسان مثله. نادراً ما تجد أحدٍ يُشعرك بإنه يُقدِّر مشكلتك ويستوعبها
شخص يسمعك ويجعلك تستمع لنُصحه ومهما كانت المشكلة كبيرة، فهو يحاول علي أي حال! كإنها مشكلته.
أين هؤلاء اليوم؟!