يتحدث الكتاب عن شخصية عربية قديمة معروفة و هو أشعب ملك الطفيليين ، عُرِف أشعب بشراهته و نهمه على الطعام و تطفله على الموائد و الولائم في المدينة .جمع الحكيم طرائف أشعب كقصة واحدة رابطًا أحداثها من بدايته إلى أن جاور أشعب الخليفة و عهد بمهنة التطفل و ملكها لصديق له .جمع ” توفيق الحكيم” في هذه الرواية معظم ما يتعلق بأخبار أشعب الطفيلي في كتب التراث العربي، وقام بدمجها – أو طبخها على حد وصف الحكيم نفسه- بشكل روائي بسيط غير متكلف، يُشعرك بأن الأحداث التي تضمنتها الرواية وقعت بالفعل بنفس الترتيب الذي جاءت به. هي رواية طريفة تتجول فيها بين نوادر أشعب وبنان والكندي في التراث العربي،