الجزء الثاني من هذه الثنائية يمثل الوجه الآخر لحكاية شهيرة، أو الطرف الثاني الذى خان والذى تمت خيانته، وكيف وقع هو فى الخيانة، وكيف أستقبلت ” شهيرة ” اعترافه، وتتركه الرواية معلقاً فى براثن العذاب، بعد أن قامت هى برد خيانته، بوعى وبدافع الإنتقام والثأر للكرامة الشخصية لكن الأمر كان مريراً على كليهما، وفى تفاصيل هذه الرواية الثنائية أو ذات الوجهين نطالع عوالم كثيرة ذاتية وجمالية أقرب إلى الملحمة الإنسانية الكبيرة، وكيف يقع البطل فى لحظة الاعتراف تحت ضغط الضمير يقول البطل رؤوف في ” أنا الخائن“.