فى هذه الرواية تغوص نور عبد المجيد مجدداً فى خفايا النفس البشرية راصدة لحظات انتصارها وانكسارها، فرحها بالحب وفزعها من الخيانة.
حيث تشكل تيمة الخيانة بطلا رئيسيا فى هذه الحكاية بجزئيها وهى تيمة فنية عند نور عبد المجيد، فهى دائماً ماترمى من خلال تناولها إلى الوقوف على دوافع النفس البشرية واحساسها الوجودى الضاغط، ومن خلالها تستخرج المناطق المظلمة فى الروح وتعرضها للضوء حتى تتطهر.
تذكرنا تيمة الخيانة هنا برواية أخرى لنور عبد المجيد هى ” أريد رجلاً “