المجلد السابع ، لأبي حامد الغزالي أحد رموز عصره ومن أشهر علماء المسلمين في القرن السابع الميلادي. ج (450 م / 11 م – 1058 م) كان فقيهاً وأصولياً وفيلسوفاً ، وكان صوفي النظام ، والفقه الشافعي ، ولم يكن هناك شافعيون في آخر عهده مثله. وكان في المدرسة الأشاعرة في الإيمان. حصل الغزالي على ألقاب عديدة في حياته أشهرها لقب “حجة الإسلام”. وله ألقاب مثل: زين الدين ، وحج الدين ، وعالم واحد ، ومفتي الأمة ، وبركة الناس ، وإمام أئمة الدين ، وشرف الأئمة. والمنطق ، وترك عددًا من الكتب في تلك المجالات ، من أهم كتبه إحياء العلوم الدينية ، المجلد السابع.
ويقول فيه : ومهما عزت الكلام ونسبته إلى قول حسن إيمانهم فيه ، فإنهم يقبلونه حتى لو كان باطلًا ، وإذا نسبته إلى شخص سيئ عقيدته يرفضونه ، وإن كان صحيحًا.