أول كتاب له عن أفكاره هو لا عن أفكار الفلاسفة التي شغل بها من قبل. وتحدث فيه عن وجود العقل ونقد العقل ومشكلات الشك واليقين والعقل وما بعد الطبيعة والحق والباطل والمقارنة بين المعنى والصورة ورفض ما يراه “الحسيون” من إنكار وجود المعاني والاختصار على الحسيات، وناقش حجج الشكاك منذ فلاسفة اليونان حتى عصرنا الحاضر ودافع عن الحقيقة لأن وجود الخطأ دليل على وجود الحقيقة. ويدافع عن علم ما بعد الطبيعة وهو ضروري لأنه كلي وأوضح “كرم ” أن مذهبة الفلسفي يتسم باليقين والإيمان. ويرى أن الفلسفات الحديثة عقيمة لأنها خالية من العقل، خالية من الروح، وخالية من الإيمان.