إن موضوع المنهج الذي يتبعه الكاتب أو الباحث في دراسة أية فكرة أو فلسفة أو دين في غاية الأهمية. وأكثر أهل الباطل والانحراف يصلون الى الناس من خلال عدم معرفتهم بحقيقة وتفاصيل المناهج التي يعرضون من خلالها آراءهم وأفكارهم.
وليس هنالك من أهل دين أو فكر أو فلسفة، يحتاجون الى المنهج الدقيق لتحديد ملامح واضحة لمسيرتهم، كالمسلمين في هذه الأيام. لأنّ ما نرى من تأخر اجتماعي وسقوط حضاري وانهيار عقيدي وأخلاقي، واهمال للتربية الإسلامية، وما نرى من انتشار للأفكار والفلسفات