يعرض أديب القرية العظيم لعدة أشياء في كتابه، ماهية الفن، اللذة والألم والعلاقة الجدلية بينهم، قيمة الحياة وأهمية الحب الذي يأتي متنكراً..يتحدث عن الأدب وعن القصة والرواية، صعوبة الرواية التي تحتاج للنفس الطويل، خلود شخصياتها مقارنة بالقصة، الأسلوب القصصي الجيد والرديء، القضايا الإنسانية في مواجهة التمذهب.
أيضاً يلفت النظر لبعض الكتب التي أثرت فيه وبعض أدباء الجيل الأول الذين كان لهم قيمة كبيرة كالسباعي الأب وتيمور وغيرهم، يقدم رأيه في بين القصرين، يركز على صعوبة روايات البطولة الحقيقية كبعض روايات يوسف السباعي، وغير ذلك من الأعمال.
يختم كتابه بخواطر وذكريات عن أمه، ملهتمه الأولى، الأب الذي وقف بجواره دوماً، الابن التي نصحها أن الحياة تقاد بالعقل وليست بالمعدة، وبعض البشر الذين أثروا فيه، وكل ذلك بأسلوب بسيط وجميل، كبساطة نسيم الصيف في وقت الأصيل في الريف.