تحميل وقراءة كتاب تاريخ آداب اللغة العربية pdf مجاناً

الرئيسية المكتبة تاريخ آداب اللغة العربية
تاريخ آداب اللغة العربية
اسم الكتاب: تاريخ آداب اللغة العربية
التصنيف:
المؤلف: جرجي زيدان
عدد الصفحات: 1519
سنة النشر: 1899
32 تحميل

وصف الكتاب

عندما يذكر المؤرخون الإعلام العرب الذين حملوا مشعل النهضة الحديثة يجدون في مقدمة هؤلاء الأعلام، باحثاً عظيماً كان له أكبر الأثر في إرساء قواعد هذه النهضة على الأسس السليمة التي يجب أن تركز إليها، وهذا الباحث، المؤرخ، والأديب الفذ هوجرجي زيدان، فهو بالإضافة إلى ما كان يتمتع به من موهبة أدبية جمالية وخيال خصب كان أكثر الباحثين جلداً وأقواهم صبراً على تقصي وقائع التاريخ وملاحقة دقائق حوادثه.

لقد عنيجرجي زيدانعناية كبرى بدراسة تاريخ آداب اللغة الغربية فبسط أخبار هذا التاريخ في كتابه الذي يحمل نفس الاسم؛ والذي هو أشبه بدائرة معارف تشمل تاريخ قرائح الأمة العربية وعقولها وتراجم علمائها وأدبائها وشعرائها ومن عاصرهم من كبار الرجال، ووصف المؤلفات العربية على اختلاف موضوعاتها، وهدفه بيان منزلة العرب بين سائر الأمم الراقية من حيث الرقي الاجتماعي والعقلي، وبيان تأثير الانقلاب السياسي على آدابهم باختلاف الدول والعصور. قسم زيدان كتابه على أربعة أجزاء اشتمل الجزء الأول على تاريخ آداب اللغة العربية في العصر الجاهلي، وفي عصر صدر الإسلام، والعصر الأمويأي من أول عهدها إلى سنة 132هـ فبدأ بمقدمات تمهيدية في ما هو المراد بآداب اللغة، ومن هم أسبق الأمم إلى العلم أو ما هي مصادر آداب اللغة على الإجمال.

وأتى بآداب اللغة اليونانية على سبيل المثالثم عمد إلى آداب العرب قبل الإسلامفي عصر صدر الإسلام، بدأ بذكر التغيير الذي أحدثه الإسلام في نفوس العرب، وما كان من تأثير ذلك على آدابهم ولا سيما الشعر والخطابةثم كتب فصلاً في الشعر والرسول، وآخر في الشعر والخلفاء الراشدين وما حدث من العلم من هذا العصر مع تاريخ الخط، وقدم الكلام في العصر الأموي بمميزات ذلك العصر، وما اقتضته سياسة بني أمية من التفريق بين القبائل واصطناع الأحزاب وتأثير ذلك في آدابهمفبدأ بالعلوم الشرعية كالقراءة، والتفسير والحديث والفقه مع تمهيد في البصرة والكوفة، ثم العلوم اللسانية

هذا وقسم هذا العصر إلى ثلاثة أدوار، وقسم شعراءه إلى شعراء السياسة والغزل والشعراء الخلفاء والسكيرينوقسم شعراء السياسة إلى أحزابوختم الجزء بفصول في قرائح الشعراء وشياطينهم، والقراء منهم. وأخيراً تحدث عن الخطابة والخطباء، والإنشاء، وبه تم العصر الأموي وهو آخر الجزء الأول. أما الجزء الثاني فخصصه للحديث عن تاريخ آداب اللغة في العصر العباسي، من ظهور الدولة العباسية سنة 132هـ إلى سقوط بغداد سنة 656هـ، قسم من ظهور الدولة إلى أربعة عصور لكل منها صفة مشتركة في السياسة والأدب والاجتماع، أما الجزء الثالث فامتاز عن سائر أجزاء الكتاب بكثرة ما حواه من الكتب، وبأهميتها بالنظر إلى الناشئة العربية. وفيه يتحدث الباحث عن آداب وشعراءالعصر العباسي الرابع والعصرين المغولي والعثماني.

وفي الجزء الرابع والأخير يتناول الباحث تاريخ آداب اللغة العربيةفي عصر النهضة الأدبية الأخيرةوبه تم هذا الكتاب الذي أراد به الباحث أن يخدم الناشئة العربية والمتأدبين الراغبين في درس تاريخ آداب اللغة في كل عصر ومصر.

كتب أخرى ل: جرجي زيدان