في كتابه تغريب الألقاب العلمية كان يلمح لقضية عميقة أعمق من مجرد المسميات، إنها مسألة التبعية التي أوغلت فيها الأمة الإسلامية.
ينتقد الشيخ بكر أبو زيد الهوس بمسألة الألقاب والحرص المبالغ عليها، وينتقد كذلك استيراد الألفاظ الأعجمية وكأن في ذلك إشارةً إلى نقص اللغة العربية وتخلفها.
ويحاول الشيخ في آخر كتابه تحفيز غيره من العلماء والمثقفين والمهتمين بإحياء وإيجاد ألفاظ عربية بدلاً من استيراد الألفاظ الأعجمية.