تحميل وقراءة كتاب حقوق دعت إليها الفطرة وقررتها الشريعة pdf مجاناً

لم يخلقنا الله بلا هدف أو غاية ولم يتركنا هكذا نتخبط يمنة ويسرة بل شرّع لنا ما يقوّمنا وينصلح به حالنا، وسبحان الله فكل ما دعى إليه تقبله الفطرة السليمة وتنشرح به الصدور وتطمئن به القلوب. لله عليك حق لا يقارن بفضله عليك ورحمته بك ثم إن الخير كله عائدٌ عليك فلا يضره فسادك ولا ينفعه صلاحك تبارك وتعالى، فالحمد لله أن لنا ربًا رحيمًا كريمًا نسأله ونلجأ إليه ونحتمي به ونتوكل عليه، فاللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك. وللرسول علينا حق باتباع سنته والاقتداء به، فاللهم إنا نسألك صحبته في الجنة وشربة هنيئةً من يده لا نظمأ بعدها أبدًا. وللوالدين علينا حق قد اقترن بحق الله لعظمته فاللهم أعنا على برهما وارحمهما كما ربيانا صغارا