رجوزة خالدة في تاريخ الأدب العربي وغرة في جبين القريض , جاءت في بابها آية على مر الأزمان والليالي والأيام فقد قال ناظمها نفسه
فمن كريم الشعر والبيان عينان في التاريخ تجريان
وقد نالت هذه الأرجوزة شرف الحديث عن سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم وخلفائه الراشدين , وعن دول العرب وقادتها : الأمويين والعباسيين والفاطميين حتى يشيد ناظم الأرجوزة بهذا قائلًا :
حتى أراد الله أن نظمت من سير الرجال ما استعظمت
علمًا بما تبعث في الأحداث جلائل الأعمال والأحداث
ومن ثم أصبحت أرجوزة ” دول العرب وعظماء الإسلام ” خريدة القصور على مر العصور