كان الخطاب هناك .. تحت باب غرفة النوم .. انحنى والتقطه .. كان مظروفاًَ أنيقاً سميكاً يوحي بالاحترام .. غريب هذا .. من أين جاء .. لا أحد من الصبية يصل لهذا الجزء؛ لأن قاعة التدريس منعزلة تماماً عن باقي الشقة .. باب واحد يطل على الدرج .. لا يوجد مخرج آخر لها سوى الباب الذي يجتازه هو كلما أراد الذهاب للمطبخ والحمام…
فتح المظروف في حذر ليجد ورقة لا تقل فخامة: الثلاثاء 18 أبريل .. استعد للموت في الثامنة مساء .. مع فائق الاحترام…