استطاع إحسان عبد القدوس أن ينقل حوارات المقاهي في صورة حوار يدور بين شاب وعجوز وكيف تختلف آراءهم في مايدور من أحداث في الفترة من 76 إلي 78 ،سر عبقرية الحوارات الدائرة أن نفس الكلام بنزيد ونعيد فيه حتي الآن ، أفضل الأجزاء التي انطبعت في ذهني هو حديثه عنالقذافي ،الكتاب ممتع جدا ونستطيع أن نقول أنه ينقل رأي الشارع عن تاريخ هذه الفترة والذي يكون مختلفا عن تأريخ التاريخ علي أيدي المؤرخين ،لكنه في النهاية سيظل كلام مقاهي
جلسات المقهى السياسي ليست قصصا. ولكنها أيضا حملات صحفية ولا مجرد مقالات سياسية.. ولكنها آراء أبعد من الأحداث. أى ليست متعلقة بالحدث نفسه. ولكنها متعلقة بالمبادئ العامة التى أومن بها وبالمنطق الذي افسر به هذه المبادئ فهي تصلح كتسجيل لرأى يعبر عن بعض فكر هذا الجيل. الذي عشنا فيه نعبر عنه