ذكر المؤلف في هذا الكتاب جوانب من سعة الشريعة ، وفقههما ، وقواعدها المحكمة الثابتة الملائمة لكل زمان ومكان ، وركز على خمسة عوامل تتبتدي فيها ظاهرة السعة والمرونة :
1- سعة منطقة العفو المتروكة قصداً ، فتناول فيه أدلة التشريع فيما لا نص فيه ، كالقياس ، والاستحسان ، والعرف وغيرها .
2- اهتمام نصوص الكتاب والسنة بالأحكام الكلبة ، والمباديء الأساسية وترك الجزئيات والتفصيلات في كثير من الأحيان للفقهاء والمجتهدين .
3- قابلية نصوص الكتاب والسنة لتعدد الأفهام .
4-رعاية الضروريات والأعذار والظروف الاستثنائية ، مثل المشقة تجلب التيسير ، الضرورات تبيح المحظورات .
5-تغير الفتوى بتغير الأزمنة والأمكنة والأعراف ، فذكر الأحكام الثابتة والأحكام المتغيرة ، وأمثلة من فتاوى الصحابة والتابعين .