وصف الكتاب
في هذا الكتاب يستعرض لنا مطاوع المزيد من الرسايل الإنسانية و لا تخلو كتبه من هذه الجملة الابدية القدرية و التي لا يتعظ منها احد مطلقا عبر التاريخ
“إن الانسان حين تشتد رغبته في الاشياء قد تضعف حيلته أمامها وقد يبدي من المرونة والاستعداد للتضحية *المهينة* لنيلها ما لم يتوقعه هو من نفسه … ولكن النفس سرعان ما تتمرد على ضعفها السابق إذا تعلق الأمر بالعواطف ويندم على سابق قبوله لما لم يكن يرضاه لنفسه لولا أن كان في الموقف الأضعف ويطلب بشدة ما يريده لنفسه … فتبدأ الصراعات وتتصاعد المشاكل”
فهي رسائل تجعلك تعتقد أن الإنسانية قد أُصيبت في مقتل وقد حدث تسائل إذا كان هذا هو الحال في العقود الماضية فإلى أين وصلنا الآن؟