وفي آخره تحقيق البرهان في رسالة محمد صلى الله عليه وسلم إلى الجان
لشيخ الإسلام ابن تيمية عناية كبيرة في موضوع الجان، وهي فريدة في بابها، وسبب ذلك معاركه مع صوفية زمانه من أهل الخزعبلات والضلالات، الذين كان لهم صلة وثيقة بالجن والشياطين، حيث جمع المؤلف كلام ابن تيمية في هذا الموضوع من كتبه المطبوعة، ورتبه على فصول كالآتي: كلامه في تعريف بالجن، وأماكن وجودهم، وأماكن رؤيتهم، و كلامه في عموم رسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى الثقلين، وكلامه في تعرض الشيطان للإنسان، وأولياء الشيطان وأحوالهم، وكلامه في الصرع وثبوته وأسبابه وعلاجه، ثم ذكر القصص الواهيات، والخزعبلات، والمنكرات، من الأفعال والتصورات، التي تختص بعالم الجن والتي أنكرها شيخ الإسلام، وبذلك ختم الكتاب.