هو ليس كتابا لنقد الرواية، بل هو العكس كما يسجل العنوان بأمانة: قراءة مادحة لبعض الروايات و الروائيين ممن أحببت ، ليسوا هم كل من أحببت بالطبع و إلا لاحتاج الأمر كتبا كثيرة.. و إذ لا تزعم هذه الفصول كونها نقدا، فقد يجد القارئ مع ذلك أنها تطرح في كل فصل من فصولها مسألة أو مسائل تتعلق بفن الرواية– نابعة من صميم العمل المقروء، لا من نظريات و أفكار مسبقة تزعم ما ينبغي أن يكون عليه الفن الروائي.