تقع مريم في مشاكل وخلافات ليس لها علاقة بها عندما تتعرف أخيرا على أهلها من الصعيد فتصبح كالقطة التي دخلت إلى عرين الأسد فلا هي قادرةٌ على المكوث ولا تستطيع الانسحاب والخروج فمهما حدث فهم أهلها ولم يبقَ لها غيرهم على الرغم من حجم الاختلافات بينها وبينهم. لعنت مريم الظروف التي أجبرتها على المكوث في الصعيد مرارًا وتكرارًا ولكنّها لم تكن تعلم بأنَّ جميع هذه المشاكل ستكون سببًا في الالتقاء بحبها ونصفها الآخر الذي سيعوضها عن كل شيء. “قطة في عرين الأسد” هي الرواية الثانية للكاتبة منى سلامة حيث تدور أحداثها بين القاهرة والصعيد وتحكي عن الحب والفقد والالتزام…قصص كثيرة وشخصيات متعددة بأحداث مشوَّقة تتوجها الكاتبة بنهايةٍ ليس لها مثيل.