مصطفى أمين يكتب “لا” من وحي السجن الذي دخله بسبب “لا”. لا التي تعني رفض التبعية والخنوع والخضوع، رواية حدود واقع راويها زنزانة طوال ثلاثة أمتار في مترين، وحدود حلمه دنيا بلا حدود فيها للحرية مكان… بل هي الحرية. و”عبد المتعال محجوب” تلك الشخصية المحبوبة التي تعلق بها خياله، لنتحدث عنه، بكل ما أخرسته سلطة السجانين داخل السجن من قوله والبوح به.