سبب تسمية الكتاب بهذا الاسم هو ان الامام البنا حينما كان فى حرب فلسطين واذا به يمر بشاب صغير قال له مااسمك قال قيس فقال له الامام مازحا واين ليلاك فرد عليه الشاب ليلاى فى الجنة فاعجب الامام به ، ويعتبر هذا الكتاب من الكتب المشوقات للجنة والمنفرات من النار
ويتحدث الكتاب ويدور حول سوال لماذا الجنة؟ ويتحدث عن صفات الجنة والصفات التى يجب ان تتوفر فى المشتاق للجنة وهذا فى جزئه المبشر ام جزئه المنفر فيعتبر جزء شديد التحذير واللهجة ويتساءل لماذا وكيف نبعد عن النار؟
يأخذك لرحلة قصيرة خفيفة بين الجنة _ جعلنا الله من أهلها _ و النار _ اجارنا الله منها و إياكم _ تناول فيها ذلك الموضوع الذي كَثُر المتحدثين عنه من زواية مختلفة ، اكتفى بوصف بسيط لكلٍ منهما و لكنه كان شديد التأثير على النفس _ يمكن لأنه خارج من القلب مُصاحب للصدق _ ، تكلم عن بعض النعيم او العذاب الجسدي في كلا الدارين و اطرق الي العذاب النفسي الذي لم ألحظ أن احدًا اهتم به من قبل ،ثم ذكر بعض العبادات التي تقربنا للجنة و بعض المعاصي التي تدنينا من النار