للمسلم الصادق في هذه الدنيا هدف يسعى لتحقيقه .. وهو لا يتوقف عن العمل إلى آخر رمق في حياته .. عملاً بقوله تعالى : ( قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ) [الأنعام : 162] .
ولكي يحقق أهدافه يتحتم عليه التخطيط لأعماله ..والسعي الدؤوب لنجاحها واستقرارها ..ولن يتأتى له ذلك حتى يوفق في اختيار مشروعه ..فما مشروعك في الحياة ؟ وكيف تختاره ؟ وما الأسس التي يقوم عليها ..؟جواب ذلك تجده مسطوراً في ثنايا هذا الكتيب
هذا الكتاب دعوة، لهجر الرتابة والخمول، والمضيّ في إيجاد مشروع تعمل عليه ويعود عليك بالمنفعة في الدنيا والآخرة .. فلابدّ للواحد منّا كيفما كان أن يفكر في إيجاد مشروع يتناسب مع طبيعته، مع ظروفه، مع فكره، ومع كفاءاته..