رحلة للبحث فى معانى الحج فى كل ركن من أركانه لنستكشف فى كل مرة مفتاح يفتح القلوب المغلقة ليُخرج من ذلك القلب المغلق إنسان جديد ،إنسان قد أدرك واستمد من مشاعر الحج ما يعود به إلى دنياه لكى يغيرها كما غيره الحج.
يحاول العمرى فى معظم كتابته أن يصل إلى الغرض الأسمى من العبادات بعد ان كادت تتحول إلى عادات أو عبادات قد فرغت من معانيها حتى أصبحت كما يقول مجرد حركات رياضية لا عائد منها إلا التعب.
يحاول أن يصل إلى الروحانيات المفقودة، أن يصل إلى تلك المعانى العظيمة والتى من أجلها كانت تلك العبادات وفى مفاتيح الحاج يتناول الحج والغرض من ، ولماذا نحج؟،من خلال التفكر فى أركانه، حتى تكون سببا فى تغيير الإنسان ليعود إنسانا جديدا كيوم ولدته أمه.
دعوة للحاج ليعرف بها أركان الحاج ،ليس من الناحية الفقهية فى معظم الكتب التى تتناول الحج ولكنها دعوة لإستشعار الهدف الأسمى من الحج دعوة للتغير . دعوة لربط مصيرنا فى الأخرة بواقعنا فى الحياة