دمعتان سابحتان في نهر الدموع
قالت الأولى: أنا دمعة رجل اغتصب منه صديقه زوجته وتزوجها
فقالت الدمعة الثانية: لا تحزني يا أختاه فأنا دمعة هذا الصديق الذي بكى نادمًا بعد أن تزوجها!ـ
إنها أمثولة قديمة يتعزى بها كثيرون عن آلامهم وهمومهم، وهي صادقة إلى حد كبير… وسوف تتذكرها كثيرًا وأنت تقرأ قصص هذا الكتاب الواقعية الإنسانية التي تصور معاناة الإنسان مع أقداره وآلامه.. وقد اخترتها بعناية مما نشرته في بريد الجمعة عبر السنين استجابة لرغبات قراء عديدين طلبوا مني جمع هذه القصص في كتاب، ليستعينوا بخبرة أصحابها في مواجهة اختبارات الحياة المتجددة فاستجبت لمطلبهم. وأرجو أن أكون قد وفقت في الاختيار