قام الكاتب هنا بتسجيل يوميات عزيزة عليه ، خلال فترة زمنية من حياته ، قام خلالها برحلة إلى بريطانيا . كما استرجع أحاسيس ما سجله فى سابق الزمان ،وكيف كانت ملامح أسلوب كتابته .
بالرغم من أن ردود عبد الوهاب مطاوع على أصحاب المشاكل قد تتيح للبعض التعرف عليه و على طريقة تفكيره و مدى فطنته و حنكته إلا أن هذا الكتاب قد صحبنا إلى داخل نفسه و جعلنا معه في هذه البعثــة و أرانا الأماكن و المواقف, و بالرغم من أنه في تصدير الكتاب قال أنه كتبه حين كان صغيرا و كان بمعزل عن خبرات الحياة إلا أنه عندما عاود طبعه آثر أن يتركه كما هو .. بقلم الشاب الصغير دون تغيير فيه حتى و إن كان هو نفسه قد تغير و نضج.