هل حدث وجلست مفكراً فيما ‘أصبحت عليه‘ ؟
أعتقد أن هناك طريقة بنّاءة أكثر وهي أن تفكر ‘ما الذي لم أصبح عليه بعد ‘
لكل أولئك الذين يشعرون بالإحباط في مسيرتهم عوضاً عن المعنويات المرتفعة أودّ أن أقول أنا أفهمكم ، فقد مررت بحالات دنوت فيها من الموت ، وكنت أملأ وسادتي دموعاً من الوحدة أيضاً . ولكن هذا ما صنعني ، وأنتم تصنعكم إحباطاتكم أيضاً .كما أن هذا ما جعلني أرفُض أن أتصرّف دوماً بطريقةِ من خسر شيئاً ، وذلك عوضاً عن أن أُفكر بأني خسرت المال أو صديق او…….الخ
يمكنك دوماً أن تقول بأنك كسبت الخبرة
كسبت أنك تعلمتَ كيف تتصرف في الظروف الصعبة ،
وكيف تُقدّر حقاً ما كان لديك ، وما لديك الآن في هذه اللحظة
قالَ تعالى: {وَ فِى أنفُسِكُمْ أفَلاَ تُبْصِرُونَ}.
انطلاقًا مِنْ هذه الآية الكريمة تبدأ “عُلا ديوب” كتابها هذا في رحلة قصيرة مليئة بكمية هائلة مِنَ الطاقة الإجابية؛ والنُّصح، والإرشادات، والحِكَمِ.
الكتابُ عبارة عن 44 مقالاً لعدةِ كُتّابٍ، كُلٌ منهم يتناول موضوعٌ، بإمكانهِ مُقاومتك على النهوضِ، ومُواجهة الفشل، والعزمِ، والصبرِ، وغيرها حتى تستطيع.
بعد كُلُّ مقالٍ ستجد حِكمة، أو الاستفادة مِنَ المقال، كلها حِكمٍ جميلة، ومُشجِّعة، ومُحفِّزة، وتُعطي دافع للشخص القارئ، وتملئه بالطاقة الإيجابية.