إيمانًا بدور وقيمة عبد الوهاب مطاوع-في الذكرى الثانية لرحيله- أخذت “الدار المصرية اللبنانية”على عاتقها عبء إتاحة هذا التراث للقراء العرب، فأخرجت هذه السلسة الجديدة التي لم تنشر من قبل، وعملاً بسياسة الدار الثابتة في إتاحة الأعمال التي أنجزت لكثير من الكتاب المصريين والعرب ولم تنشر من قبل ووضعها بين يدي قرائها في كل أنحاء الوطن العربي.
وإيمانًا من الدَّار -أيضًا- بقيمة تراث عبد الوهاب مطاوع، وفي القلب منه هذه الرسائل، التي تشكل الخلفية الاجتماعية للتطور الاقتصادي والسياسي الذي مرَّت به مصر والوطن العربي في العقدين الأخيرين، تلك الخلفيةالاجتماعيةالتي تشبه المرآة تنعكس عليها تلك التطورات سلبًا وإيجابًا تأثيرًا وتأثرًا.