مايخرج من القلب يصل إلي القلب لا محالة، وهذه مجموعة قصصية إنسانية تمس الأعماق .هذه المرة تفوق فيها الخير علي الشر، واللين علي القسوة، والأنس علي الوحدة. رحلة داخل أغوار النفوس، تري فيها جزاء الوفاء والإخلاص، والخيانة والغدر. تعبر عن عمق مشاعر البشر باختلافها من مشاعر ( الطفل الصغير، الأم، الزوجة، الابنة، الزوج، الأب، الصديق)
رحلة جديدة من روائع أستاذ الإنسانية عبدالوهاب مطاوع. يجول في شوارع النفوس، ويعبر فوق أزقة الحيوات المتناثرة.. يلمس شغاف القلوب بجمال كلماته وعمق حروفه. يقدم مجموعة قصص إنسانية مختلفة تجوب كمائن النفس والعقل والقلب يركز فيها على شخصية “الحب” واحتياجانا له في اية مرحلة من العمر. ويؤكد معلمي على أنّ الحب الحقيقي لا يموت مهما مرّ عليه من الزمن.. وأنّ الأيام قد تجعله ينزوي ولكنه لن يموت، ويطلب في سطوره من الأباء ألا ينزعوا أبويتهم وقلبهم في الحكم على أبنائهم. وكذلك يوحي من قصصه: أنّ الناس مظاهر، وقد تحسد أحد على شيء هو لا ينعم به في الأصل.. فرفقا بالآخرين