هل تتحول الصداقة في يوم ما إلى علاقة غرامية، وهل تنجح ، وما إمكانية استمرارها؟
وهل يتحول الحب إذا فشل كعلاقة إلى صداقة، وهل تستمر؟
وهل يحب الإنسان فجأة أم أن تلك المشاعر تنمو ببطء وتراكم من المواقف المتبادلة؟
وهل يمكن أن يعود الإنسان إلى علاقة حب قديمة، تكون بالنسبة له واحة في صحراء حياته، أم أنه بذلك يهدم حياة الآخرين؟
وما دور العشرة في خلق الحب بين الزوجين؟
هذه الأسئلة كلها هي جوهر تلك المجموعة من المشكلات الحياتية، التي نَغَّصت حياة أصحابها، وتناولها الكاتب الكبير عبد الوهاب مطاوع في هذا الكتاب، ليس من منطق الناصح الذي يعرف كل شيء والذي يمتلك الكلمة، وإنما بحنو الأب وخبرة الكاتب الكبير.