إن خلاص هذه الأمة في عودتها إلى مبادئ الدين الحنيف .. وبقاءها رهين باستمساكها بهذه المبادئ، واعتصامها بوحدتها، ودفاعها عن حرية أفرادها لآخر رمق، وإخلاصها في معالجة قضاياها، وصدقها في التعبير عن نفسها وعن تاريخها.
لقد كانت هذه الرواية مفقودة وتم العثور عليها في 8/3/2000 ولم يسبق نشرها
ودار البشير إذ تخرج هذه الرواية للنور فهذا وفاء للأديب الراحل نجيب الكيلاني -رحمه الله- راجية من الله القبول ومن الفراء خالص الدعاء
قصة لم تذكرها كتب التاريخ إلا في سياق نصف صفحة، وبقلمه الجذاب نجيب الكيلاني صوّر لنا أحداث القصة من نسج خياله فتجد نفسك تعيش تجارب هذا التاريخ وأحداثه بشغفٍ غريب.
كتاب جميل جداً .. يحكي لنا عن قصة في مرحلة أوائل الدولة العباسية حيث الدنيا كلها صراع وتناحر وقتال ومؤامرات، أشياء لا تمت للدين بصلة، وحيث تطيش السهام وتختلط الحقائق ولا يعرف الإنسان إزاءها الخطأ من الصواب، ولا العدل من الظلم، ولا الصادق من الكاذب.