الشجاعة تميزه .. و القوة لا تنقصه .. و الخبرة يسعى إليها .. و الصحبة الطيبة تلازمه .. الزين هو شاب تبناه و علمه الشجاعة و أخلاق الفرسان الشيخ ( عبد الحميد التوحيدي ) .. الفارس المخضرم .. و توسم الملك ( شاكسير ) ، الذي ليس له سوى ( سولى ) ابنته الأميرة ، في ( الزين ) أن يصبح ملكا للبلاد من بعده .. فيقوم بتأهيله ليكون كذلك .. يحكي له من خبراته .. و يرسله عبر البلاد ليكتسب خبرات خاصة به .. ( الزين ) على استعداد لفعل كل شيء من أجل ( سولى ) الأميرة التي يحبها .. و تحبه .. و من أجل بلاده التي نشأ فيها و لا يعرف غيرها .. لا يسعى الزين ليكون ملكا .. و لكنه سيكون .. لا يسعى الزين لأن يكون أسطورة .. و لكنه سيكون .. يعلم ( الزين ) أنه لا أحد يُنجز أشياء عظيمة في الحياة بمفرده .. لذا فقد حباه الله بصديقه علي ، و مربيه الشيخ ( عبد الحميد ) .. سيجوب الزين البلاد بحثا عن الصبر في بلاد الغيظ .. و عن الحق في بلاد الظلم .. و عن الجوع في بلاد الغنى .. و سيواجه الخطر لأجل ذلك .. أين سيواجه ( الزين ) الخطر ؟ و من سيواجه من صنوف البشر ؟