هذا الكتاب هو إحدى روايات توفيق الحكيم الشهيرة ولكنها أقرب إلى السيرة الذاتية في فترة معينة منها الى الرواية وتصدر ضمن مشروع دار الشروق لإعادة نشر الأعمال الكاملة لأبى المسرح العربى
نص روائي محكم ،الحوارات الشيقة واللغة البسيطة التي تصنع المعنى في جمل أو حوارات قصيرة، التجول بين صفحات الرواية وإستشعار جو الكتابة والكآبة معاً حيث الكاتب الضجر الذي لا يكتب سوى حين يرغب هو بنفسه أن يكتب ، هذه الرواية تصور الفن والكتابة في نص عبثي واحد، توفيق الحكيم لا يجامل عندما يكتب عن العبث، حتى العبث في الكتابة والجنوح دوماً إلى حياة متقلبة لا سكون فيها ولا رغبة في التوحد مع عالم مغلق الحدود .. ربما هي نفس متحررة أو عبثية تغشى أن تقع يوماً في شباك التجرد من المعنى وتخاف الملل أكثر من الموت نفسه..