“أنت لا تعرف ماذا تريد منك الحياة.. أنت لا تعلم أي الطرق إلى النجاة يقودك.. أنت في كل الأحوال تغمض عينيك و تتبع قلبك.. قد ترى عيناك الدروب المرسومة، لكن وحده قلبك الذي بين الحنايا يرى نهاياتها!! إذن كل مع عليك أن تُنقي قلبك.. أن تُطهره.. وحين تضعك الحياة على مفترق الدروب السوداء.. أغمض عينيك و اتبع قائدك.. اتبع قلبك.. ثقتك ليست في الاختيار أبدًا.. رجاءك كله في طهر القائد و نقائه…” غالبًا سوف تعود إلى هذه المقدمة بعد أن تستزف هذه الرواية جميع مشاعرك فسوف تعيش مع أبطالها قصصهم وتدخل في تفاصيل حياتهم، سوف تتألم مع “ياسين” وتشاركه لحظات الحب وتتعاطف مع “جبر” متشوقًا لمعرفة النهاية كما ستضع نفسك مكان “أحلام” وتتساءل ماذا سأفعل أمام من كان الأب والأخ والصديق أمّا حكاية “ناهد” فهنا تكمن القصّة !
يا قصصا صغيرة عابرة
!!تتحول إلى روايات لا نعرف كيف ننهيها
يا عابرى سبيل يتحولون إلى أبطال وسكان..لا نعرف كيف أو
!!متى سكنوا
يا حياة نظنها بغرور صبانا
أسهل من طرفة عين
وحين ندرك أنها أبعد وأعقد
نكون قد حزمنا حقائبنا
!!استعدادا للرحيل