يقودك الكتاب إلى اكتشاف كواكبك المهجورة بداخلك، بمعاداة عاداتك السيئة وسلوكياتك السلبية وعدم إمدادها بما يغذيها حتى لا تتكاثر بشكل مخيف يدمر خلايا الأمل بداخلك بصرف النظر عن عمق جذورها الخبيثة، فقوة اليقين بالتغيير والإرادة والعزيمة التي بداخلك أقوى من أي شيء يريد أن يطمس هويتك ويضعف قدراتك ويستنزف طاقاتك، فقد يكون من الصعب كسر عاداتك السيئة، ولكنها ليست مستحيلة، وقد فعلها الكثيرون من قبلك وغيروا من طريقة تفكيرهم، ونظروا إلى الكون نظرة مغايرة، كلها تفاؤل وأمل، فصنعوا حياة جديدة مثمرة لهم ولمن حولهم.
الكتاب يحاول أن يخرجك من الشيء المعتم فيما تصادفه من صدمات وابتلاءات في الحياة، حتى لا تتكاثر متاعبك، وتجدها أكثر مما تتوقع بنظرتك الانهزامية وقصور عقلك وتفكيرك، ففي وسع كل منا أن يتجنب العديد من المشاكل التي نراها مستعصية، وليس لها حل، والتي نعطيها أكبر من حجهما، فلا حياة في السلبية، لابد أن تدرك ذلك جيداً وبخاصة في الأوقات العصيبة التي تحتاج منك إلى قرارات شجاعة.