يتناول الكاتب الراحل الأستاذ /عبدالوهاب مطاوع فى هذا الكتاب فكرة القدر وما كتب على الإنسان فى حياته بالغيب , وهو يعرفنا ذلك بطريقة سلسة وممتعة عن طريق مثالٍٍ وهو : أنه لو نودى على الخلائق بأن يتركوا مصائبهم ويرحلوا , ثم يرجعوا ليأخذوها , لأخذوها دون خطأ , فكل واحد يدرك ما فعل , وعليه ألّا يحزن ولا يندم فلو رضا لحمد , وقد قيل أن واحدًا من الناس قال : “تعلمت الّا أحزن لكونى حافى القدمين لعلمى أن غيرى يسير بلا قدمين
مجموعة قصص إنسانية مختارة من ” بريد الجمعة ” الذي كان يكتبه اﻷستاذ عبد الوهاب في اﻷهرام ،و يرد فيه على القراء ،و يساعدهم في التوصل ﻷفضل الحلول لمشاكلهم العائلية ،و التي في غالبيتها مشاكل اﻹنفصال و الطلاق.
* ان التكفير عن الجريمة لا بد أن يتناسب مع فداحة الجرم ،إذ لا يكفي أن يرتكب اﻹنسان في حقنا كل الخطايا و اﻵثام ،ثم يقول لنا بلسانه – و ليس بأفعاله إنه قد ندم عليها لكي نفتح له صدورنا و قلوبنا.
* إن مرض الحب يثير في أعماقنا صراعا بين ذكائنا الواعي و إرادتنا الوضيعة! ففي لحظات التعقل القليلة نستطيع أن نرى من نحب كما يراه اﻵخرون على حقيقته ،و فيما عدا هذه اللحظات فنحن نعجز عن أن نراه إلا متأثرين بمشاعرنا تجاهه أو رغبتنا فيه ،فلا نعرف على وجه الدقة هل هو جميل أم قبيح : نبيل أم مخادع. . وكل ما نعرفه هو أننا في حاجة إليه و هنا يكمن مرضنا!