كان أغلب التابعين المذكورين في هذا الكتاب إما قد سكنوا المدينة المنورة أو البصرة ،ومن هذا الكتاب نتعلم فضل ابن العباس الذي كان حلقة الوصل بين الجيلين والذي تتلمذ على يده كثير من التابعين ونقل لهم ما كان عنده من علم رضي الله عنه وارضاه ، فكان هذا استجابة لدعاء الرسول صلى الله عليه وسلم عندما دعى له { اللهم فقّهْه في الدين وعَلّمه التأويل }