الرئيسية السلاسل قضايا إسلامية معاصرة
اعلانك هنا. تواصل الآن

قضايا إسلامية معاصرة

تناولت موضوعات: نقد التراث، الإسلام والغرب، علم الكلام الجديد، فلسفة الفقه، مقاصد الشريعة، مناهج التجديد، إسلامية المعرفة، الاتجاهات الحديثة في التفسير، الإسلام والحداثة.

وهي سلسلة من الكتب القيمة التي هي مكملة للمجلة ومحاورها الفكرية القيمة تلك التحفة العلمية لا تحتاج الى دعاية او دعوة لاقتنائها فهي بحد ذاتها ثروة علمية ادبية ضخمة ولكن التبليغ لمن فاته البلاغ هو الهدف وعلى الراغبون بالعلم والمعرفة اللهاث وراء مصادره الموثوقة…

إذ صدرت قضايا إسلامية معاصرة مطلع سنة 1997 خارج العراق ، تعبيراً عن أحلام وتطلعات بتجديد وإجتهاد وإعادة بناء وتحديث للتفكير الديني ، بما يواكب متطلبات العصر و وتيرة التغيير المتسارعة في عالمنا ، بعد أن لبثت تلك الأحلام عقداً من السنين يتداولها في حلقات نقاشية نخبة من الدارسين العراقيين في الحوزة العلمية في قم ، وسبقتها سنة 1994 مجلة نصف سنوية بإسم “قضايا إسلامية” ، توقفت بعد ثلاث سنين ، فكان توقفها إيذاناً بانطلاق قضايا إسلامية معاصرة ، بموازاة مجموعة سلاسل كتب ، طبع منها مئتا كتاب تقريبا .

فتمحورت جهودها حول الإشكاليات الراهنة للتفكير الديني ، والآفاق المعاصرة والمستقبلية للإجتهاد الشامل في مختلف حقول المعرفة الدينية ، بنشر كتابات الباحثين والمفكرين المتخصصين في ذلك ، سواء كانت باللغة العربية ، أو عبر ترجمتها من لغات أخرى .

وقد رفضت استثناء عالم الإسلام من توظيف مناهج العلوم الإنسانية الحديثة في دراسة وتحليل الظواهر الدينية والإجتماعية ؛ فاقتحمت حقلاً يحذر بعض المهتمين بالدراسات الإسلامية من التعاطي معه ، فيما ينظر اليه آخرون بإرتياب وخشية ، وحرصت على المراجعات النقدية والحوارات والنقاشات لمختلف المقولات والمفاهيم والرؤى المتداولة في المعرفة الدينية ، ولم تتحيز لباحث أو مفكر وتدعو لمقولاته ، وعادة ما أردفت نشر أية رؤية خلافية بما ينقدها ويدلل على رفضها ، ذلك أنها تنشد الإستيعاب النقدي للتراث والمعارف الحديثة ، وتحسب أن المصالحة مع التاريخ والجغرافيا يكفلها وعي الماضي والحاضر والمحيـــــــــط الذي نعيش في فضائه .

و هذه مجموعة من الدراسات التي عالجت الكثير من القضايا الفكرية التي تصب في بناء فكر إسلامي معاصر متين و رصين و قائم على أسس علمية قادرة على مواجهة الحملة الثقافية الغربية المسعورة

الكتب