المحاماة ليست مجرد مهنة؛ يُمكن أن يمتهنها عابر، ليست مجرد وظيفة؛ ولا يجوز أن تُفرض كعمل، إنها تقوم أولًا على المحبة والعطاء، وينبغي لمن يقرر أن يشتغل فيها أن يهب وقته كاملًا لها، وأن يهب حياته في سبيل الدفاع عن القانون في المقام الأول..
والقاعدة تقول: إن كل متهم بريءإلى أن تثبت إدانته، والدستور المصري نص غلى حق الدفاع لكل المواطنين، من هنا ينطلق كتاب #حكايات_الروب_الأسود ليتقصى أثر المحاماة في حياة ممتهنيها، بما في ذلك ما يجري داخل أروقة المحاكم والنيابات، ملابسات القضايا، وكيفية النظر في كل قضية من أكثر من زاوية، أهمها الزاوية الإنسانية؛ التي يُمكن أن نُطلق عليها (روح القانون).
هل استطاع (أدهم العبودي) المحامي –قبل أن يكون كاتبًا روائيًا– أن يجيب عن الأسئلة التي تدور في أذهان الناس عن المحاماة والقضاء والعدالة والقانون وكيفية تطبيقة؟ هل يُمكن أن يسترشد الناس بهذه الحكايات لتبديل الصورة الذهنية السائدة عن المحاماة؟