لا شك بأنه ليس هناك من يستطيع أن يحاكي أو ينافس لغة أدهم العبودي الروائية، يتفرد هو عن أبناء جيله بل ويناطح الكبار أيضًا ويستأثر بالنصيب الأكبر من الإمتاع اللغوي حينما أقرأ له
معشر الجن ف البداية تطالعها ظانًا أن الكاتب انتهج الرعب موضوعًا لروايته عكس كتاباته السابقة، ولكنك سرعان ما تعود لتدرك أنك تطالع عملًا يحمل بين طياته جماليات الأدب ومتعة الخيال، يخلط الكاتب بين الميثالوچيا والخرافة ليعيد إحياء التاريخ بين الصفحات