يتناول هذا الجزء موضوع طرق غواية الشيطان للإنسان وطرق تدليسه وخداعه له وأساليبه في جرّ المسلم إلى ما فيه شر نفسه ودنياه وأخلاقه وعقائده فآخرته. كما يتحدث عن أهمية إعلاننا الحرب على الشيطان في أقوالنا وأفعالنا دائماً، وأهمية الوعي الدائم والسعي الدؤوب لتغيير النفس وإصلاحها وتقوية الإرادة لمكافحة ما يمليه علينا شيطاننا ونفوسنا.
لن أقول أن العدو الأول للأنسان هو الشيطان بل انه العدو الأوحد وغير ذلك من اعداء هم أتباعه، عداوة أبدية، منذ خلق الله ادم وامره بالسجود وهو يَكنُ للانسان العداء وقد اقسم لله تعالى بأنه سوف يقعد لنا في كل صراط مستقيم وسوف يملأ منا جهنم الا عباد الله المستعصمين به فهو لا يقدر عليهم، حرب حتى الموت ..
اذاََ فهي حرب صريحة لا يختلف أحداََ على ذلك، ويجب أعداد العُدة لذلك للفوز في تلك الحرب؛ اذاََ ما بال الانسان انتكس وكفر بالله وخالف الأوامر وكَذبْ الأنبياء والرسل وقاتلهم وقتل بَعضهم؟!ذلك بسبب عدم فهم أساليب الحرب مع ذلك العدو فالله أعطى بني ادم كل ما يحتاجه من عدة وعتاد ليقاوم ذلك الشيطان اللعين المطرود من رحمة الله، ولم يَمُت رسول الله صلوات الله عليه وسَلامه الا وقد بيُن الدين كله مُكتملاََ..
في الكِتاب ذكر د/أبوشادي كُل ألاَعيب الشيطان المُمكِنة مُنذ بَني اسرائيِل حَتى يومنا هذا، وأساليب المعالجة عن طريق القرءان والسنة والمُطهرة