الجزء الثاني من كتاب (وتستمر المعركة)، وهو تتمة الجزء الأول، وهو بمثابة الواجب العملي، وخطة العمل المقترحة في هذه المعركة، ويتعرض لمعارك حامية بين الإنسان وأعدى أعدائه: شيطانه.
هي خطة تفصيلية تستهدف نزع الحيرة من قلبك، وبث العزيمة فيك، فمتى صدقت عزيمتك يئس منه الشيطان، ومتى كنت مترددا طمع فيك وأسرك في من أسره وأسترقه.وهذا الجهد خلاصة علماء أفنوا أعمارهم تدبرا في كتاب الله، وأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم.و يحكي المؤلف عن أبرز معارك الشيطان التي يغزو بها – إن ربح بها – قلب المسلم وعقيدته وأخلاقه، من كذب وسوء ظن بالله وكبر وحسد وغل والكثير غيرها من أمراض القلوب، فحكى لنا عن أسلحة هذه المعركة وأسلحتنا المضادة التي نتقي بها شر الشيطان ونربح معركتنا معه باستعمالها.