الفراسة تعتبر علما ً صار مهملا ً في الأزمنة المتأخرة وإلا فالعرب برعوا في هذا العلم منذ أقدم العصور ، حيث تحكي كتبالتاريخ أن العربي البارع الفطن كان يعرف من أين قدم الشخص من خلال رؤيته لوجهه ، وقد عرَّف البعض الفراسة أنها فكرة تقفز إلى الوعي فجأة فتن...
يتحدث إبراهيم الفقي في هذا الكتاب عن فن الفراسة والذي اشتهر به العرب قديماً والمسلمين في عهد الرسول والصحابه ، وشرح فن الفراسة بكامل تفاصيله وكيفية تعرف الشخص الواقف أمامك وهو ما له من لغة الجسد نصيب اكبر والذي تحدث عنه الأجانب في كتب مفصلة ومنهم آلان بيز ودعم الكاتب الشرح بقصص ومواقف حدثت قديماً لإظهار معنى واهمية فن الفراسه .. وعرف أيضاً الفرق بينه وبين التنجيم وبين الظن.. .